فصل: سورة الفتح:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (36- 38):

{إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْئَلْكُمْ أَمْوالَكُمْ (36) إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ (37) ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ (38)}.
الإعراب:
جملة: (إنّما الحياة لعب) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تؤمنوا) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تتّقوا) لا محلّ لها معطوفة على تؤمنوا.
وجملة: (يؤتكم) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (يسألكم) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
37- الواو في (يسألكموها) زائدة هي إشباع حركة الميم. الفاء عاطفة (يحفكم) مضارع مجزوم معطوف على فعل الشرط، وفاعل (يخرج) ضمير يعود على البخل المفهوم من قوله: (تبخلوا) جواب الشرط.
وجملة: (يسألكموها) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة-.
وجملة: (يحفكم) لا محلّ لها معطوفة على جملة يسألكموها.
وجملة: (تبخلوا) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (يخرج) لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط.
38- (هؤلاء) اسم إشارة في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم)، والواو في (تدعون) نائب الفاعل اللام للتعليل (تنفقوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (في سبيل) متعلّق ب (تنفقوا).
والمصدر المؤوّل (أن تنفقوا...) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (تدعون).
الفاء عاطفة (منكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر (من) الموصول الواو استئنافيّة (من) الثاني اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّما) كافّة ومكفوفة (عن نفسه) متعلّق ب (يبخل)، الواو اعتراضيّة، وعاطفة في الموضعين التاليين (تتولّوا) مضارع مجزوم فعل الشرط... والواو فاعل (غيركم) نعت ل (قوما) منصوب (لا) نافية (يكونوا) مضارع ناقص مجزوم معطوف على (يستبدل)، (أمثالكم) خبر يكونوا منصوب.
وجملة: (أنتم هؤلاء) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تدعون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (تنفقوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (منكم من يبخل) لا محلّ لها معطوفة على جملة تدعون.
وجملة: (يبخل) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (من يبخل) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يبخل) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (إنّما يبخل عن نفسه) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (اللّه الغنيّ) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (أنتم الفقراء) لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة.
وجملة: (تتولّوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط من يبخل...
أو على جملة الشرط إن تؤمنوا.
وجملة: (يستبدل) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (لا يكونوا أمثالكم) لا محلّ لها معطوفة على جملة يستبدل.
انتهت سورة محمد ويليها سورة الفتح.

.سورة الفتح:

آياتها 29 آية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحيم.

.إعراب الآيات (1- 3):

{إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً (3)}.
الإعراب:
(لك) متعلّق ب (فتحنا)، اللام للتعليل (يغفر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (لك) متعلّق بفعل (يغفر) (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به (من ذنبك) متعلّق بحال من فاعل تقدّم (ما تأخّر) معطوف على ما تقدّم..
والمصدر المؤوّل (أن يغفر..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (فتحنا).
(يتمّ) مضارع منصوب معطوف على (يغفر)، (عليك) متعلّق ب (يتمّ)، (يهديك، ينصرك) معطوفان على (يغفر).
جملة: (إنّا فتحنا) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (فتحنا) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (يغفر لك اللّه) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (تقدّم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة: (تأخّر) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الثاني.
وجملة: (يتمّ) لا محلّ لها معطوفة على جملة يغفر.
وجملة: (يهديك) لا محلّ لها معطوفة على جملة يغفر.
وجملة: (ينصرك اللّه) لا محلّ لها معطوفة على جملة يغفر.
البلاغة:
التعبير بالماضي: في قوله تعالى: (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً).
حيث جاء الإخبار بالفتح على لفظ الماضي وإن لم يقع بعد، لأن المراد فتح مكة، والآية نزلت حين رجع عليه الصلاة والسلام من الحديبية قبل عام الفتح، وذلك على عادة ربّ العزة سبحانه وتعالى في أخباره، لأنها كانت محققة، نزلت منزلة الكائنة الموجودة، وفي ذلك من الفخامة والدلالة على علو شأن المخبر ما لا يخفى.
2- الالتفات: في قوله تعالى: (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ).
حيث التفت في هذه الآية الكريمة من التكلم إلى الغيبة، تفخيما لشأنه عز وجل.
وفي إسناد المغفرة إليه تعالى بالاسم الأعظم بعد إسناد الفتح إليه تعالى بنون العظمة إيماء إلى أن المغفرة مما يتولاها سبحانه بذاته، وأن الفتح مما يتولاه جل شأنه بالوسائط.
3- الاسناد المجازي: في قوله تعالى: (نَصْراً عَزِيزاً).
حيث أسند العز والمنعة إلى النصر، أي: قويا منيعا على وصف المصدر بوصف صاحبه مجازا للمبالغة. وهذه الصفات في الأصل للمنصور وليست للنصر.
الفوائد:
الفتح المبين..
اختلف العلماء في هذا الفتح، فروى قتادة عن أنس أنّه فتح مكة، وقال مجاهد: إنه فتح خيبر، وقيل: هو فتح فارس والروم، وسائر بلاد الإسلام التي يفتحها اللّه عز وجل له فإن قيل هذه البلاد لم تكن قد فتحت بعد، فكيف ذكر ذلك بصيغة الماضي. والجواب: ذلك بصيغة الماضي للدلالة على حتمية الوقوع والحدوث، وقال أكثر المفسرين: أن المراد بهذا الفتح (صلح الحديبية) وهو الأصح وهو رواية عن أنس، فكان الصلح مع المشركين يوم الحديبية مستصعبا حتّى فتحه اللّه عز وجل ويسره. قال الزهري: لم يكن فتح أعظم من صلح الحديبية وذلك أن المشركين اختلطوا بالمسلمين فسمعوا كلامهم، فتمكن الإسلام في قلوبهم فأسلم في ثلاث سنين خلق كثير، فعز الإسلام في ذلك، وأكرم اللّه عز وجل رسوله محمدا صلى اللّه عليه وسلم.

.إعراب الآية رقم (4):

{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (4)}.
الإعراب:
(في قلوب) متعلّق ب (أنزل)، اللام للتعليل (يزدادوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (إيمانا) تمييز منصوب (مع) ظرف منصوب متعلّق بنعت ل (ايمانا)..
جملة: (هو الذي) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أنزل) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (يزدادوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
والمصدر المؤوّل (أن يزدادوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أنزل).
الواو عاطفة في الموضعين (للّه) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (جنود)، الواو استئنافيّة..
وجملة: (للّه جنود) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (كان اللّه عليما) لا محلّ لها استئنافيّة.

.إعراب الآيات (5- 7):

{لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَكانَ ذلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً (5) وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً (6) وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (7)}.
الإعراب:
اللام للتعليل (يدخل) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (من تحتها) متعلّق ب (تجري).
والمصدر المؤوّل (أن يدخل..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره أمر اللّه بالجهاد..
(خالدين) حال منصوبة من مفعول يدخل (فيها) متعلّق ب (خالدين) (يكفّر) مضارع منصوب معطوف على (يدخل) بالواو (عنهم) متعلّق ب (يكفّر)، الواو اعتراضيّة (عند) ظرف منصوب متعلّق بحال من الخبر (فوزا).
جملة: أمر اللّه (ليدخل) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يدخل) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (تجري من تحتها الأنهار) في محلّ نصب نعت لجنّات.
وجملة: (يكفّر) لا محلّ لها معطوفة على جملة يدخل.
وجملة: (كان ذلك فوزا) لا محلّ لها اعتراضيّة.
6- الواو عاطفة في المواضع السبعة (يعذّب) مضارع منصوب معطوف على (يدخل)، (الظانّين) نعت للمنافقين وما عطف عليه (باللّه) متعلّق ب (الظانّين) (ظن) مفعول مطلق منصوب عامله اسم الفاعل (الظانّين)، (عليهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (دائرة)، والثاني متعلّق ب (غضب)، (لهم) متعلّق ب (أعدّ)، (ساءت) ماض لإنشاء الذمّ والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، (مصيرا) تمييز الضمير فاعل ساءت، والمخصوص بالذمّ محذوف أي جهنّم.
وجملة: (يعذّب) لا محلّ لها معطوفة على جملة يدخل.
وجملة: (عليهم دائرة) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (غضب اللّه) لا محلّ لها معطوفة على جملة عليهم دائرة.
وجملة: (لعنهم) لا محلّ لها معطوفة على جملة عليهم دائرة.
وجملة: (أعدّ) لا محلّ لها معطوفة على جملة عليهم دائرة.
وجملة: (ساءت مصيرا) لا محلّ لها استئنافيّة.
الواو استئنافيّة (للّه جنود..) مرّ إعرابها.
الصرف:
(6) المنافقين: جمع المنافق، اسم فاعل من الرباعيّ نافق، وزنه مفاعل.
(المنافقات)، جمع المنافقة مؤنّث المنافق...
(الظانين)، جمع الظانّ، اسم فاعل من الثلاثيّ ظنّ وزنه فاعل، والعين واللام من حرف واحد.
(دائرة)، مصدر بزنة اسم الفاعل المؤنث.. أو هو اسم فاعل من دار سمّي به حادثة الزمان والدائرة اسم للخط المحيط بالمركز وقد يستعمل مجازا للحادثة المحيطة.. والهمزة في (دائرة) منقلبة عن واو، أصله داورة، جاءت الواو بعد ألف فاعل قلبت همزة.

.إعراب الآيات (8- 9):

{إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (9)}.
الإعراب:
اللام للتعليل (تؤمنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (باللّه) متعلّق ب (تؤمنوا)، جملة: (إنّا أرسلناك) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أرسلناك) في محلّ رفع خبر إنّ.
والمصدر المؤوّل (أن تؤمنوا..) في محلّ جرّ متعلّق ب (أرسلناك).
9- الواو عاطفة في المواضع الخمسة (تعزّروه، توقّروه، تسبّحوه) أفعال مضارعة منصوبة معطوفة على (تؤمنوا)، (بكرة) ظرف منصوب متعلّق ب (تسبّحوه)..
وجملة: (تؤمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (تعزّروه) لا محلّ لها معطوفة على جملة تؤمنوا.
وجملة: (توقّروه) لا محلّ لها معطوفة على جملة تؤمنوا.
وجملة: (تسبّحوه) لا محلّ لها معطوفة على جملة تؤمنوا.